البحث داخل المدونة

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

ما وجبنا نحو أحاديث الصفات؟


أعلم أن أحاديث الصفات يجب أمراره على ظاهره دون تعطيل، أو تشبيه، كما هو مذهب السلف، وليس مذهبهم التفويض كما يزعم الكوثري وأمثاله من المعطلة، كما شرحه ابن تيمية في رسالته(التدمرية)وغيرها والتفويض بزعمهم إمرار النصوص بدون فهم مع الإيمان بألفاظها ولازم ذلك نسبة الجهل إلي السلف بأعز شئ لديهم وأقدسه عندهم وهو أسماء الله وصفاته.
ومن عرف هذا علم خطورة ما ينسبونه إليهم. والله المستعان ورجع ذلك مقدمتي لكتابي(مختصر العلو للذهبي)،يسر الله طبعه. ثم طبع والحمد لله. انتهى كلام الالباني من السلسلة الصحيحة الحديث رقم756.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق